مدرب تانزانيا: لا أحد يمكنه منعنا من الإيمان والحلم
أكد مدرب المنتخب التنزاني، الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، اليوم الاثنين بفاس، أن فريقه يخوض هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا ضمن مجموعة صعبة، غير أنه "لا أحد يمكنه أن يمنعنا من الإيمان والحلم".
وأضاف مدرب منتخب "نجوم الطوائف"، خلال اللقاء الصحفي الذي يسبق المباراة التي ستجمع منتخب تنزانيا بنظيره النيجيري الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي لفاس "لا أقول بأنني سأفوز على نيجيريا، أحترم جميع المنتخبات، وخاصة المنتخب النيجيري، لكنني أؤمن أن كل شيء ممكن في كرة القدم، ونحن بحاجة إلى الإيمان بهذا الحلم".
وأضاف أن منتخب تنزانيا "قدم إلى هنا لتقديم أداء جيد مع التحلي بالواقعية"، مشيرا إلى أنني "جئت إلى هنا مع هؤلاء اللاعبين من أجل تسجيل الأهداف وتقديم كرة قدم جميلة".
وسجل غاموندي أن "فريقه استعد جيدا، ونحن متحمسون لبدء مشاركتنا في هذه النسخة من كأس إفريقيا بمباراة قوية تشكل تحديا حقيقيا بالنسبة لنا".
وأضاف أن "الجميع يعرف القوة الهجومية لنيجيريا، وعلينا التحلي بالحذر والواقعية والانضباط التكتيكي من أجل الحد من خطورة لاعبيها الذين ينشطون في أعلى المستويات".
وتابع بالقول "بصراحة، عندما تنظر إلى جودة لاعبي نيجيريا، تكون مطالبا ببذل أقصى الجهود من أجل إيقاف هذا المنتخب"، مشيرا إلى أن تنزانيا فريق تنافسي ويملك روح اللعب، ويتمتع بتنظيم محكم وخطة تكتيكية صارمة.
وأضاف "عندما تواجه منتخبا من هذا الحجم، لا مجال لارتكاب الأخطاء. فأدنى خطأ ستعاقب عليه فورا، ونحن قادرون على تفادي مثل هذا السيناريو"، مشددا على أهمية الانضباط التكتيكي وحسن التنظيم لرفع تحدي هذه المباراة الأولى.
وأكد مدرب منتخب "نجوم الطوائف" أن فريقه لا يخشى شيئا، وأنه حاضر لإبراز قيمة اللاعبين التنزانيين، مضيفا "أنا واثق من أننا سن ظهر للقارة، يوم غد، الإمكانات الحقيقية لهؤلاء اللاعبين".
يذكر أن منتخب تنزانيا يسجل مشاركته الرابعة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، والثانية على التوالي. وقد تأهل إلى نهائيات "كان المغرب 2025" بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة من التصفيات، أمام منتخب غينيا.
وسيحظى اللقاء المرتقب بين تنزانيا وأوغندا، في 27 دجنبر، بمتابعة واسعة، باعتباره مواجهة قوية لمنتخبين من شرق إفريقيا، ويمثل في الوقت ذاته محطة تمهيدية قبل النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية التي ستقام سنة 2027 بكل من أوغندا وتنزانيا وكينيا.



